نال البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية سنويا لأفضل لاعب في أوروبا.
ونال رونالدو 446 صوتا بفارق كبير عن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني والذي حصل على 281 صوتا والإسباني فرناندو توريس لاعب ليفربول الانجليزي( 179 صوتا).
ويبلغ رونالدو من العمر 23 عاما وقد أصبح بذلك ثالث برتغالي ينال هذه الجائزة بعد الأسطورة أوزيبيو عام 1965 ولويس فيجو 2000.
مشوار رونالدو مع النجومية بدأ في بلاده مع فريق الناشئين في نادي سبورتينج لشبونة، وظهر في صفوف الفريق الأول عام 2001 لينتقل بعدها بعامين فقط إلى مانشستر يونايتد حيث يواصل التألق حتى الآن مع القلعة الحمراء في البطولات المحلية والقارية.
وكان الموسم الماضي هو الأفضل للنجم البرتغالي الشاب مع فريقه الذي جمع بين بطولتي الدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وانهى رونالدو الدوري المحلي كأفضل هداف برصيد 31 هدفا ليعادل الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في الدوري الانجليزي لذي يملكه مهاجم نيوكاسل السابق آلان شيرر
كما أصبح هذا العام ثاني لاعب يفوز بجائزة افضل لاعب في انجلترا لموسمين متتاليين.
كما احتل صدارة هدافي دوري ابطال اوروبا برصيد 8 اهداف, كان آخرها وأهمها هدف التقدم على تشيلسي في المباراة النهائية التي حسمها مانشستر بركلات الترجيح.
والمثير أن رونالدو كاد أن يكون سببا في ضياع الكأس بعد ان أضاع ركلته، وقد بلغ مجموع اهدافه الموسم الماضي مع فريقه في جميع البطولات 42 هداف.
ولكن رونالدو يتمنى أن يكون حظه أفضل مع منتخب بلاده الذي خسر عام 2004 كأس أمم اوروبا على أرضه امام اليونان وفي بطولة 2008 الصيف الماضي خرج من الدور ربع النهائي على يد المنتخب الألماني.
وخلال فترة الانتقالات الصيفية التي طغت عليها التكهنات بشأن رحيله الى ريال مدريد الاسباني خضع رونالدو لعملية جراحية في الكاحل لكنه بعد ذلك احرز ثمانية اهداف في 11 مباراة بالدوري الانجليزي منذ عودته للملاعب في سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ العام الماضي تغير أسلوب منح جائزة فرانس فوتبول حيث يشارك في الاختيار 92 صحفيا من جميع انحاء العالم يختارون من بين 50 مرشحا, بعدما كان الاختيار محصورا سابقا ب52 صحفيا.
ويختار كل صحفي 5 لاعبين من لائحة المرشحين ويصوت لهم من نقطة الى 5 نقاط, ثم حسم هوية الفائز بمجموع عدد النقاط.
وكان فوز رونالدو متوقعا خاصة وأنه حل ثانيا العام الماضي بعد البرازيلي كاكا نجم ميلان الإيطالي، وأصبح النجم البرتغالي رابع لاعب من مانشستر يحصل على الكرة الذهبية لأحسن لاعب في العالم.
الطريف أن الإعلان عن فوز رونالدو بالكرة الذهبية جاي بعد يومين من طرده في مباراة فريقه ضد هال سيتي في الدوري الانجليزي.